روائع مختارة | قطوف إيمانية | الرقائق (قوت القلوب) | أربعون فائدة طبية ونفسية للخشوع

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > الرقائق (قوت القلوب) > أربعون فائدة طبية ونفسية للخشوع


  أربعون فائدة طبية ونفسية للخشوع
     عدد مرات المشاهدة: 4934        عدد مرات الإرسال: 0

ربما يعجب المرء عندما يطلع على نتائج دراسات إستمرت عشرات السنوات على التأمل    -الخشوع في الإسلام- فهو علاج وشفاء وعبادة رائعة، فهناك آية عظيمة تتحدث عن أنبياء الله عليهم السلام، وتصفهم بعدة صفات منها الخشوع، يقول تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90].

أما المؤمنين فقد شملتهم هذه الصفة أيضاً، يقول تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:1-2]، وحتى الجبل فإنه يخشع أمام عظمة كلام الله تعالى، يقول البارئ سبحانه: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر:21].

والسؤال الذي كنتُ دائماً أطرحه: هل الخشوع مجرد عبادة أم أن له فوائد طبية تعود بالنفع على المؤمن؟ لقد درس العلماء حديثاً ما يُسمَّى بالتأمل، وبعد تجارب كثيرة على التأمل       - ولدينا في الإسلام الخشوع- تبين وجود عدد كبير من الفوائد نلخصها في النقاط الآتية:

1= ينخفض إستهلاك الأكسجين أثناء الخشوع مما يوفر للجسم حالة راحة مثالية.

2= يخفّض نسبة التنفس مما يساعد على الوصول لمستويات مثالية في الإسترخاء.

3= يحسِّن جريان الدم كما يحسّن أداء القلب.

4= ممارسة الخشوع مفيدة جداً لأولئك الذين يعانون من إنفعالات عصبية مزمنة!

5= يخفض نوبات القلق، ويزيد من التفاؤل والأمل.

6= يخفض التوتر العضلي ويساهم في إسترخاء العضلات.

7= يساعد على الشفاء من أمراض القلب وبخاصة الموت المفاجئ.

8= يساعد على شفاء بعض الأمراض المزمنة مثل الحساسية والتهاب المفاصل.

9= يقوّي النظام المناعي للجسم مما يساعد على مقاومة أي مرض كان.

10= يمنح الإنسان القوة والثقة بالنفس والطمأنينة.

11= يمكن ممارسة الخشوع لتخفيض الوزن!

12= يخفض تنكّس الخلايا مما يؤدي إلى إطالة العمر وتأخير الشيخوخة بإذن الله!

13= يمكن ممارسة الخشوع كعلاج للأوجاع والآلام المزمنة والصعبة، السيطرة على الألم. 14= الخشوع أسهل علاج للصداع النصفي والشقيقة.

15= يساعد على علاج الربو.

16= يحسّ، النشاط الكهربائي للدماغ ويرفع طاقة الجسم.

17= يمنح الإنسان ثقة عالية بالنفس.

18= لمعالجة الخوف وبعض التوترات النفسية المتعلقة به.

19= يساعد على التركيز والسيطرة على القدرات العقلية.

20= يساعد على زيادة القدرة على التعلم والإستيعاب والتذكر.

21= الخشوع هو الطريق الوحيد للحصول على التفكير الإبداعي!

22= الخشوع يساعدك على الإستقرار العاطفي.

23= يساعد في صيانة الخلايا وبخاصة خلايا الدماغ.

24= يؤدي إلى تحسين العلاقات مع الآخرين -حسن الخلق.

25= يساعد على إهمال القضايا التافهة -لاحظ أن الله تعالى ذكر الخشوع ثم ذكر اللغو فلماذا؟، لقد ربط القرآن بين الخشوع وبين الإعراض عن الأشياء التافهة -اللغو- ويؤكد العلماء هذه القاعدة، حيث يقولون: إن أفضل طريقة لمعالجة التفكير السلبي والهموم المستعصية والإهتمامات غير المفيدة والكلام الكثير بدون فائدة... كل هذا يمكن علاجه بسهولة وبقليل من التأمل كل يوم، وبالنسبة لنا المسلمين نقول: أفضل طريقة لعلاج أي مشكلة نفسية أو جسدية أو إجتماعية أن تبدأ برياضة الخشوع فتقرأ القرآن وعلومه وتتفكر في خلق الله!!

26= الخشوع يساعدك على زيادة معدل إنتاجك في العمل.

27= يطوّر قوة الإرادة وينقّي الشخصية من المشاكل النفسية.

28= يساعد على تحسين أداء الدماغ، مما يساعد على اتخاذ القرار الصحيح.

29= يخفف من العدوانية لدى الأشخاص ذوي الميول العدوانية.

30= يساعد على الشفاء من داء التدخين!!

31= يساعد على نوم أفضل ويعالج الأرق، ويعالج إضطرابات النوم.

32= يزيد الشعور بالمسؤولية.

33= يطوّر مهارات الإستماع والتفاعل مع الآخرين وكسب ثقتهم.

34= الخشوع يمنحك قدرة غريبة على تحمل المصاعب ومواجهة الظروف الصعبة بهدوء! 35= يجعل الإنسان أكثر توازناً في حياته الإجتماعية.

36= يمنحك الهدوء النفسي والقدرة على حل المشاكل وبخاصة عندما تواجه أكثر من مشكلة في وقت واحد!

37- يحسن العلاقة بين الدماغ والقلب وبين النفس والروح.

38= يزيد من قدرتك على العطاء والحب والخير.

39= يساعدك على التأقلم مع مختلف الظروف، وبخاصة الواقع الذي تعيشه.

40= وأخيراً الخشوع علاج ودواء مجاني، لن يكلفك أكثر من دقائق كل يوم تجلس مع كتاب الله ومخلوقاته وتتفكر وتتأمل وتخشع وتزداد خشوعاً كما قال تعالى: {وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا*قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا*وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا*وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء:106-109].

فهل تبدأ بممارسة هذه الرياضة والعبادة منذ هذه اللحظة؟!

الكاتب: أ.خديجة تناح.

المصدر: موقع المرصد نت.